في أولى مباريات دور ربع النهائي من كأس الأمم الآسيوية

في أولى مباريات دور ربع النهائي من كأس الأمم الآسيوية
الطموح القطري في وجه القوة اليابانية.. والجسارة الأردنية تصطدم بالخبرة الأوزبكية



تفتتح عصر اليوم الجمعة أولى مباريات الأدوار النهائية من كأس الأمم الآسيوية بلقاءين ضمن دور الثمانية التي ستكون فيها الآمال معلقة بمنتخبي قطر والأردن للوصول للدور النصف نهائي سوياً ليبقيا الآمال عربية من أجل الحفاظ على اللقب عربي الهوية للمرة الثانية على التوالي، وسيكون المنتخب المستضيف القطري أمام اختبار صعب للغاية حين يلاقي السأموراي الياباني القوي في أولى مواجهات هذا الدور، على أن يلتقي المنتخب الأردني المنتخب الأوزبكي في ثاني لقاءات هذا الدور النهائي...

كل الأمنيات للمنتخبين القطري والأردني بالتوفيق والوصول سوياً للدور النصف نهائي .

قطر × اليابان

يشهد ملعب استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة اللقاء المصيري والتاريخي للمنتخب المستضيف القطري مع نظيره الياباني في أولى مباريات الدور ربع النهائي في تمام الساعة 4.25 دقيقة ومع هذا اللقاء يحمل القطريون آمالا كبيرة من أجل دخول التاريخ الآسيوي بالوصول لدور الأربعة والمنافسة بقوة على لقب البطولة بعد مستويات كبيرة قدمها المنتخب القطري في اللقاءين الماضيين عوض بها الإخفاق الكبير وهزة البداية بالخسارة من أوزبكستان بهدفين للاشيء، وجاء الوصول القطري مستحقاً بفوزين على الصين 2 - 0 وعلى الكويت 3 - 0 وحل في المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد ست نقاط التي وضعته في وجه القوة اليابانية الذي تفوق على فرق مجموعته الثانية بتحقيق فوزين على سورية 2 - 0 وعلى منتخبنا السعودي 5 - 0 بعد تعادل البداية مع الأردن بهدف لمثله ..

ما يميز المباراة هو ارتفاع مستوى المنتخبين في المباراتين الأخيرتين ورغبتهما الكبيرة في الوصول لدور الأربعة ووضح ذلك من خلال الأداء الكبير للمنتخب القطري المدعوم بجماهيره الكبيرة التي ستحضر وستؤازر بقوة لتزف منتخبها لنصف النهائي لأول مرة وأخذ المنتخب في التجانس بعد إعادة صياغة التشكيل من جديد واستعادة نجمه اللامح وسام رزق لفورمته الطبيعية ليشكل الحلقة الأقوى في منتصف الملعب مع زميله أنس مبارك، ويأتي تجانس هذا الثنائي ليعيد ليحافظ على استقرار المنتصف التحكم في الأداء القطري ويمثل هذا الثنائي قوة بخط المنتصف وهما أبرز الأسماء إلى جانب الثنائي الهجومي سبيستان سورية ويوسف أحمد وفي الدفاع يبرز قائد الفريق بلال محمد وإبراهيم الغانم ويعتمد المنتخب القطري على الاختراقات من العمق بشكل كبير لضعف الأطراف لدية بوجود حامد إسماعيل وإبراهيم ماجد لأداورهما الدفاعية، فيما المنتخب الياباني فسيتكون طريقته واضحة المعالم بالاعتماد تناقل الكرات بشكل متواصل ومن ثم اللعب من الأطراف والكرات العكسية كما حدث في مباراته الأخيرة، ويتفوق المنتخب الياباني بالعنصر المحترف بوجود عدد من لاعبيه أصحاب تجارب احترافية سيجني ثمارها اليوم ويبرز في المنتخب الياباني نجمه الكبير هوندا وكاغاوا وإندو ودايسوكي ماتسوي المدافع الكبير يوشيدا.

الأردن × أوزبكستان

وعلى ملعب استاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية تتواصل الآمال العربية ويحملها هذه المرة منتخب النشامى الأردني في لقاء سيكون صعباً أمام المنتخب الأوزبكي في تمام الساعة 7.25 مساء ..

الوصول المستحق للمنتخبين الأردني والأوزبكي يؤكد قوة المباراة وكل الآمال بتأهل المنتخب الأردني الشقيق الذي وصل لهذا الدور بتفوق وبجدارة بعد حلوله ثانياً في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الياباني فتعادل في أول لقاءاته مع اليابان ومن ثم حقق فوزين على السعودية 2 - 1 وعلى سورية 1 - 0 وأظهر المنتخب الأردني مستويات رفيعة وأبهر الجميع في ظهوره الثاني في النهائيات التي يتمنى من خلالها تخطي الدور الثاني الذي وصله في العام 2004 وخرج على يد المنتخب الياباني بركلات الترجيح ويمتلك المنتخب الأردني روحاً عالية لدى كل لاعبيه قلما نشاهدها في منتخب آخر وهي أول أسرار نجاحه، ويتميز المنتخب الأردني كذلك بطريقة لعبه الجماعية والمهارات الفردية للاعبيه في مقدمتهم حسن عبد الفتاح مفاتح اللعب في الفريق، ويلعب الأردن بطريقة 4 - 4 - 2 ويمتاز كذلك بقوة خط منتصفه وصلابة دفاعه وبراعة حارسه الخبير عامر شفيع الذي يعتبر من أفضل لاعبيه إلى جانب حسن عبد الفتاح وعدي صيفي وعامر ذيب وشادي أبو هشهش وبشار بني ياسين .

وعلى الطرف الآخر وصل المنتخب الأوزبكي كأول المجموعة الأولى بعدما جمع 7 نقاط من فوزين على قطر 2 - 0 وعلى الكويت 2 - 0 وتعادل أحيراً مع الصين 2 - 2 وتبدو الفرصة كبيرة للمنتخب الأوزبكي لبلوغ نصف النهائي بمجموعة لاعبين مميزين والتجانس يسودها بخبرتهم الكبيرة والاعتماد على طريقة 4 - 4 - 2 ويعتبر خط الوسط مفتاح اللعب وسر التفوق بوجود الثلاثي البا رع أحمدوف وديجباروف وكبادزي وفي الهجوم يبرز الثنائي ماكسيم والكسندر غرنيخ، ويعتبر الدفاع الأوبكي من أضعف خطوطه للبطء الشديد لديهم واعتمادهم على القوة الجسمانية فقط، وسيعاني المنتخب الأوزبكي كثيراً فيما لو لعب المنتخب الأردني من العمق بالكرات البينية السريعة.